اتهم رئيس فريق الحكومة اليمنية لإعادة الانتشار اللواء ركن صغير عزيز، أمس (الأحد)، المليشيا الحوثية باستخدام مباني الأمم المتحدة كمنصات لإطلاق الصواريخ والقصف المدفعي، وذلك على مرأى ومسمع من أعضاء لجنة إعادة الانتشار الأممية، بالإضافة إلى خروقات أخرى استهدفت مقرات القوات الحكومية ومنطقة المثلث ومدينة الصالح، مؤكداً أن المليشيا شنت أمس الأول هجوما على مواقع القوات الحكومية بالمدفعية والدبابات والعربات المدرعة.
وطالب عزيز في بيان أمس، رئيس فريق المراقبة الأممية الجنرال مايكل لوليسغارد، بزيارة المناطق المتضررة من قصف عناصر المليشيات الانقلابية في المناطق المحررة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الخروقات المتكررة من قبل الانقلابيين في الحديدة، موضحاً أن الهجمات الحوثية أسفرت عن مقتل 10من القوات الحكومية وإصابة 20 آخرين.
وأضاف: «الفريق الحكومي طالب في أكثر من مرة البعثة الأممية بتوفير فريق ووسائل مراقبة فعالة للقيام بدورها في مناطق التماس حتى يتم الانتهاء من عملية إعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم، إلا أن بعثة الأمم المتحدة لا تمتلك الإمكانية والقدرة على مراقبة وقف إطلاق النار في المحافظة بالكامل وهو ما يجعل المليشيات الحوثية تستثمر هذا الغياب بشن هجومها على مواقع القوات الحكومية والمدنيين».
من جهة أخرى، قصفت المليشيا الحوثية بشكل عشوائي أمس الأحياء السكنية في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع مخلفة عددا من القتلى والجرحى، كما اختطفت القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الشيخ صادق أحمد الحذيفي من منزله في مديرية الحشا ونقله إلى جهة مجهولة.
من جانب آخر، أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان أمس الأول عن رصدها والتحقق من 939 واقعة انتهاك لحقوق الإنسان في اليمن من قبل المليشيا الحوثية في عدد من المحافظات اليمنية، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأفادت اللجنة في بيان لها أن وقائع الانتهاكات تتوزع على 423 حالة استهداف لمدنيين و297 حالة إخفاء قسري واعتقال تعسفي وتعذيب، و51 حالة زراعة ألغام فردية ومركبات، سقط فيها 82 ضحية، إضافة إلى 28 حالة قتل خارج القانون، و19 واقعة تجنيد أطفال، وواقعة واحدة لاستهداف طواقم طبية، و13 واقعة تفجير منازل، مؤكدة أنه تم خلال عملية الرصد والتحقيق الاستماع لعدد 2817 شاهدا ومبلّغا، إضافة إلى استلام ملفات تم رصدها وتوثيقها من قبل منظمات المجتمع المدني.
وطالب عزيز في بيان أمس، رئيس فريق المراقبة الأممية الجنرال مايكل لوليسغارد، بزيارة المناطق المتضررة من قصف عناصر المليشيات الانقلابية في المناطق المحررة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الخروقات المتكررة من قبل الانقلابيين في الحديدة، موضحاً أن الهجمات الحوثية أسفرت عن مقتل 10من القوات الحكومية وإصابة 20 آخرين.
وأضاف: «الفريق الحكومي طالب في أكثر من مرة البعثة الأممية بتوفير فريق ووسائل مراقبة فعالة للقيام بدورها في مناطق التماس حتى يتم الانتهاء من عملية إعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم، إلا أن بعثة الأمم المتحدة لا تمتلك الإمكانية والقدرة على مراقبة وقف إطلاق النار في المحافظة بالكامل وهو ما يجعل المليشيات الحوثية تستثمر هذا الغياب بشن هجومها على مواقع القوات الحكومية والمدنيين».
من جهة أخرى، قصفت المليشيا الحوثية بشكل عشوائي أمس الأحياء السكنية في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع مخلفة عددا من القتلى والجرحى، كما اختطفت القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الشيخ صادق أحمد الحذيفي من منزله في مديرية الحشا ونقله إلى جهة مجهولة.
من جانب آخر، أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان أمس الأول عن رصدها والتحقق من 939 واقعة انتهاك لحقوق الإنسان في اليمن من قبل المليشيا الحوثية في عدد من المحافظات اليمنية، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأفادت اللجنة في بيان لها أن وقائع الانتهاكات تتوزع على 423 حالة استهداف لمدنيين و297 حالة إخفاء قسري واعتقال تعسفي وتعذيب، و51 حالة زراعة ألغام فردية ومركبات، سقط فيها 82 ضحية، إضافة إلى 28 حالة قتل خارج القانون، و19 واقعة تجنيد أطفال، وواقعة واحدة لاستهداف طواقم طبية، و13 واقعة تفجير منازل، مؤكدة أنه تم خلال عملية الرصد والتحقيق الاستماع لعدد 2817 شاهدا ومبلّغا، إضافة إلى استلام ملفات تم رصدها وتوثيقها من قبل منظمات المجتمع المدني.